الأحد، 11 مايو 2014

الذمة بين حديثنا وحديث أهل بريدة...!




يتحدث أهل بريدة عن أن أحد أصحاب المؤسسات والتى تملك أسطولاً من السيارات عرض على إدارة مرور بريدة إقامة كبائن لرجال المرور حول بعض إشارات المرور تقيهم تقلبات أجوائنا باردها وحارها ، هذا العرض هو بمثابة بادرة دون مقابل ! تقديرا لما يبذله رجال المرور من جهود...
إدارة المرور شكرت هذه البادرة الجميلة وردت بقبولها
وبدأ صاحبنا صاحب المؤوسسة بتنفيذ فكرته وفيما العمل جار ٍ بها تقدم الى إدارة المرور بمعاملات تخص سيارات مؤوسسته - واضعا في ذهنه مبادرة الكبائن التي تقدم بها وأنها ( ستليّن كل رأس ٍ يابس ) - ولأن هذه المعاملات لا يمكن تمريرها نظاما لانها تطبق أيضا على (ضعفاء ماديا أقوياء روحياً) يستقطعون قيمتها من طعام أطفالهم بل يقترضون مالها حرصا على إحترام نظام أصبح إنتهاكه هواية لأناس (أقوياء ماديا ضعفاء روحياً) ولان الامر كذلك رفض مديرالمرور تمرير هذه المعاملات ولم تنطل ِ عليه ممارسة صاحبنا...!
هذا الرفض أزعله وتراجع عن مبادرته وتوقف العمل بهذه الكبائن ..!
هذا حديث أهل بريدة ..
ولأهل الاسياح حديث آخر ..
المحافظة تعج بمقاولين عدة ..
ينفذون أعمالاً لكثير من الجهات الحكومية ..
نسمع همساً أن مسؤولين في بعض الجهات الحكومية ممن مسؤولياتهم تحتم عليهم متابعة ومراقبة أعمال هؤلاء المقاولين ، يشاركون بعض المقاولين تنفيذ هذه الاعمال...!
هذه المشاركة تكون بإدخال معدة أو سيارة أو بمساهمة من نوع آخر ...!
إن كان هذا الحديث صحيحاً ...؟!
فكيف سيقومون بمسؤولية المتابعة والاشراف على الوجه المطلوب والذي يبرىء ذممهم ...؟!

تواضع تنفيذ بعض المشاريع من قبل منفذيها..
وضعف متابعتها والاشراف عليها من قبل بعض المسؤولين...
يشيء بأن هذا الحديث ليس وهما ...!!

وقالوها المصريين .. ( أمش عِدل يحتار عدوك فيك ) ..

 فهد عبدالرحمن العوض
     الأسياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق