الأحد، 11 مايو 2014

قال مشروع لدرء خطر السيول ...!!






تُشعِركَ أحياناً بعض أعمال البلدية..
أن عندهم فلوس زايدة ما يدرون وين يودونها...؟!
أو أنهم يعطفون على بعض العمالة متدنية المستوى والتي لم تجد لها عمل ويعطونها بعض المشاريع
علشان تمصلح من وراها بدل ماهي عاطلة...!
وأيضاً تشعر أن تنفيذهم لبعض الاعمال يتم على طريقة عن قولة ما سويّنا...!
وتلقى كثير من أعمالهم ( دمشقة ) ...!
الشعور الاكبر اللي تشعر به وأنت تشاهد بعض أعمالها ..
أن الامور مدحدرة ..
ولا حل الا بتطبيق الاحتراف في البلديات ... :)
يعني ما فيها شيء لو وزارة الشؤون البلدية والقروية تدرس موضوع التعاقد مع مستشارين فنيين للتخطيط لأعمال البلديات
لأن معظم ربعنا ما تبرأ بهم الذمة من قلة السنع ...
ويستحسن أن هالمستشارين يكونون من شرق آسيا لأنهم ناس مخلصين لعملهم ...
هذا إذا بغوا إنجاز وشغل ٍ يقود الوجه..
وإذا بغوا الامور تمشي بالبركة يخلونها على ماهي عليه
أهم شيء يحسنون النية ... :)


والله الواحد ما يدري وش يقول ....؟!
ما يدري هو يسخر والا يتكلم بجدية ...؟!
وضع يحيّر .. وحالة تدبل الكبد ...


مشروع " درء خطر السيول " الذي تنفذه البلدية
عنوان كبير ..
إذا سمعت عنه أول ما يخطر لك مشروع نهر القذافي العظيم..
وإذا شفته تقول يا ليتنا من حجنا سالمين ...
من التنومة مروراً بخصيبة الى حنيظل
نُفّذ هذا المشروع بشكل جزئي في أجزاء محدودة لشوارع معدودة...
وبطريقة لا تتجاوز أن تكون مجرد مشروع للهدر ..
بحنيظل الان هذا المشروع متعرّي لدرجة أن يكون مشروع فضيحة ...!
فكرة هذا المشروع والذي يُعمل به الان في الشارع قرب المستوصف ومدرسة البنات وهو مشروع تصريف لماء السيول هي فكرة للغباء أقرب ...!
لأن طريقة تصميمه لا تخدم المنطقة التي أنشأ فيها بشكل كامل
يمكن تخدم مريض بالسكر مار ٍ بالشارع ـ تكرمون ـ وباغته البول ولا مفر أمامه الا هذا المصرف !
أما أن يكون مشروع لدرء خطر السيول فهو أبعد ما يكون وربما هو يساهم في زيادة هذا الخطر...!
المهم نفذوا هذا المشروع الاعمى..
والان ماهي المشكلة ..
المشكلة أن المقاول الحداد الذي تعاقدت معه البلدية لتنفيذ هذا المشروع
هي أن آخر شيء يفهمه بالدنيا أنه ينفذ مثل هذه المشاريع ...
وبعد ما أنتهى من تنفيذ عمله أكتشفوا أن أنسياب الماء بدل ما يودي الماء صار يرجع معه ...!
يعني رحمنا الله اللي ما جاب مطر ...!
وبدأوا الان ينقضون شغلهم الفضيحة ...
وجابوا افغاني ( بكمبريشنه ) وهات يا قض ـ الله يكون بعون اللي ساكنين حول المنطقة ـ وشكلهم
يبي يصلحون العمل من جديد وبنفس المقاول وبطريقة الدمشقة اللي تعودوها وكل هالشغل بالليل
وبكشاف ينقله المقاول من حفرة لحفرة...!
يعني ماراح يتعلمون من نكباتهم ...!
يفترض بالمسؤولين عن هذا المشروع الفشيلة أنهم يوقفون العمل القائم ويدرسونه بشكل يخدم الغرض الذي أنشأ من أجله ويتفقون مع مقاول يعرف ماذا يعمل وان كانوا مستمرين بجهلهم في تنفيذ المشروع بطريقته العوجاء فليتوقفوا عن عمل الليل اللي راح يزيد الحمى مليلة ويخلون شغلهم بالنهار وان كانوا خايفين من العطش يأجلون دمشقتهم الى بعد رمضان ...
وعلشان تعرفون الابداع في عمل هذا المشروع
شوفوا غطيان غرف التفتيش ، كيف يقلبّها مقاول البلدية الحداد ؟!
ما يدري على أي وجه يحطها ...!!


نسيت أقول ملاحظة ثانية ...
تمديدات الكهرباء الخاصة بإنارة الشارع ربما تعرضت لخطر بسبب
أن ماصورة المشروع الجهنمي ضاغطة على الماصورة الصغيرة حقة التمديدات
مما سيعرضها للتلف وبالتالي للخطر ..
المفروض يعالجون وضعها قبل يدفنونها ...


الا هل بلغت ؟!
اللهم فأشهد ...


فهد عبدالرحمن العوض

     الأسياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق