حنيظل بالأسياح الهادئة بعد أن كانت على جانب طريق، الان تمدّدت وأصبحت على جانبيه هذه الحالة أصبحت تُشكّل خطراً لإن الطريق أصبح سريعاً ويضج بالحركة.
مكمن هذه الخطورة الأول أن أطفالاً يُضطرون لعبور هذا الطريق مما يُشكّل خطراً عليهم وكذلك وجود تقاطع خطير لابد من معالجة وضعه.
سأتحدث أولاً عن المهم وسأختم بالأهم حول حالة هذا الطريق، ففتحة بالطريق صنعت منه تقاطعاً خطرا مسبباً للحوادث ولابد من معالجة وضعه وبسرعة.
لأن هذا الطريق أصبح شرياناً حيوياً للعبور حتى الدولي منه، فمن يسلكه لا يعرف في الغالب ظروفه ولا مكامن الخطورة فيه، لذا لابد من حل.
الحل الأول كما أراه وأعتقد مناسبته هو إنشاء دوار في هذا التقاطع يكون وسيلة تهدئة للسرعة على هذا الطريق
ولأن إنشاء دوار لن يتم سريعاً أرى إغلاق الفتحة وتحريكها إلى موقع آخر لايتقاطع مع المداخل الحالية مع الأخذ بالإعتبار أن تخدم كل الإتجاهات
هذا المهم لسلامة الطريق أما الأهم هو سلامة الراجلين الذين يقطعون الطريق للوصول لطرفي القرية وخصوصاً الأطفال.
أما إن لم ينُفّذ الدوار، وأُغلقت الفتحة أم لم تغلق فلابد من مطبين أثنين في كل مسار من مساري الطريق تقليلاً لخطورته.
محافظ الأسياح، رئيس بلدية الأسياح، مسؤولي لجنة السلامة المرورية، تغريداتي هي بمثابة إقامة الحجة عليكم ويجب أن تتحركوا لرفع هذا الخطر
من غير حوادث السيارات في هذا الموقع، دُهس إثنان وهما ليسا أطفال (رحمهما الله) فهل تنتظرون دهس الثالث حتى تتصرفون ؟!
فهد عبد الرحمن العوض ـ الأسياح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق