الأحد، 11 مايو 2014

موعدنا الصبح، أليس الصبح بقريب ؟!




صباحاً سأتصل عليكما..
وسأطلب منكما أن تخرجا معي وبسيارتي ..
لأريكم أمراً تافهاً إرتبط بمؤسستيكما الحكوميتين وإستمراره كارثة ...!


كل ثقة أنكما لن تخذلاني وستخرجان معي ولن نعود الا وقد وجدتما له حلا...
الامر لن يأخذ من وقتكم الثمين نصف ساعة..


بعض ما أتحدث عنه أحياناً هنا لا يتعدى أن يكون حلم ...! ـ يعني لا تأخذوا كثيراً من
أحاديثي على محمل الجد ـ ورغم ذلك ، هو ليس صعب التحقيق ...!
أن أقود سيارتي وبمعيّتي رئيس البلدية ورئيس مصلحة الصرف الصحي ونذهب لنطلّع على أمر ٍ ترتبط مسؤوليته بهاتين الجهتين الحكوميتي ، هو حلم ورغم ذلك ما أسهل أن يتحقق ...!
وحين تمنيت هذه الامنية ففي واقع الامر أنني أسخر من واقعنا ..
لأنه أمرٌ لن يتحقق وهو يجمع " كرسيين " ، ربما لو كان " كرسياً " واحداً لسهل حمله ...!!
ومن أكون أنا لأتصل بمسؤولين وأطلبهما ليخرجا معي ولكنها أضغاث الاحلام...؟!
الأمر الذي أتحدث عنه هو..
عمل يقع تحت مسؤولية مصلحة الصرف الصحي ، وقصّرت بمسؤوليتها تجاهه ، البلدية اكملت هذا الناقص ...!
من أجل ذلك حلمت أن أخرج معهما حتى يبحثا عن شيء ٍ يواري سوءة جهازيهما ...!
ولأن خروجهما معي أمرٌ لم يخطر على بالي أن يحدث ، إلتقطت كاميرتي وصورت الموقع وذهبت أولاً لرئيس البلدية لأن جهازه هو من أكمل الناقص وضاعف من حجم المشكلة ..
دخلت عليه وكما هي عادته وبما تميّز به من تهذيب رحب ترحيباً كبيراً حتى أنه كان يهم بالخروج لإرتباطه بجولة ميدانية كما يقول مع أحد مهندسي البلدية ، الا أنه رحب بي وعاد الى مكتبه ..
عرفّته بنفسي وقلت له حتى لا أخذ من وقتك الكثير أنا أتيت اليك لأعرض عليك أمراً عاماً بصفتي الخاصة..
رحب وكله آذان صاغية لما أقول ..
أولاً هنأته بأن هم الصرف الصحي إنزاح عن كاهل البلدية وذهبت مسؤوليته لجهة أخرى حكومية ..
ورغم ذلك أنا أتيت اليك لأمر ٍ يتعلق بالصرف الصحي ..
أتيت اليك من أجل مدرسة حنيظل للبنات وما تعانيه من مشكلة طفح البيارات حولها ، والتي ناقشتُ حالها مع رئيس مصلحة الصرف الصحي
والذي وعد بحلها وعداً لازلنا ننتظره ! البلدية بمشروعها الاخير والذي سفلتت به بعض شوارع المركز زادت الامر سوءاً على سوءه ، حين وضعت سداً برفعها مستوى الشارع الذي يتقاطع مع شارع المدرسة مما تسبب بتكون مستنقع لطفح البيارات أمام بوابة المدرسة بعد أن كان يمر مرورا ..!
فتحت كاميرتي له وشاهد صورة الموقع ..
( تألم ) ألماً أشعرني بالذنب ! وتحدث انه مشهد غير مقبول ..
وسألني الى أي مدى المصلحة تقوم بدورها بشفط البيارات ، وقلت : تقول أنها تعمل بإمكانياتها ..
وعدت الى ملاحظتي وهي الخطأ في تنفيذ إنسيابية وميول الشوارع التي رصفت حديثاً ..
هذه الملاحظة تاهت مثل ما أريد لها أن تتوه من خلال حديثنا...!
أشرت لحلمي الذي قابله بإبتسامة والتي قرأتها بـ ( والله ياهو ساذج ـ اللي هو أنا ـ )... :)
وكما هي عادة كل مسؤول وعد بكل صدق أنه سيناقش هذا الامر وسيجد حلاً له ..
شكرته وخرجت وخرج هو ...!
ومنه ذهبت الى رئيس مصلحة الصرف الصحي والذي كنت طوال الفترة الماضية بإنتظار إتصاله الذي وعدني به بعد أن يناقش هذه المشكلة التي كتبت عنها هنا في موضوع سابق وذهبت اليه لمناقشتها معه والى هذه اللحظة لم يتصل ..!
للأسف لم أجده بمكتبه ويبدو أن بوفيه عيديتهم كان له علاقة في ذلك ...!
اليوم حاولت الاتصال على تلفون المصلحة ( 3451958 ) لأكثر من ساعتين قبل الظهر ولا أحد يرد ...!
وطالما تجاهل الرد هو عادتهم ، لا أعلم لماذا يصرون أن يجعلوا جهاز الرد الآلي مثلهم لا يتصرف بكل إمكانياته ويفعّلها بذكر ارقام تحويلات المصلحة بدل أن يطلب منك إدخال التحويلة المطلوبة والتي لا تعرفها أو يقول لك انتظر مأمور السنترال ( اللي طلع يمز له زقيرّة ) ...!
جربوا أن تتصلوا على الرقم المذكور ..
وستشعرون أنكم تتصلون على وزارة المياة والكهرباء ..
بعدها ستظنون أنكم تتصلون على مديرية مياة القصيم ..
وأخيراً تكتشفون أنكم لم تخطئوا وأنكم اتصلتوا على فرع مياه الأسياح ...!
غيّروا تسجيل جهاز الرد الآلي وخلوه على طول يقول : فرع مياه الاسياح..
وضعوا أرقام التحويلات المهمة بالمصلحة أو صفر للمساعدة ...
 هذه الامور البسيطة تعكس كيف يدار الجهاز ...!!
طلعت عن موضوعي ..
بس علشان تهون علينا مصيبتنا إذا شفنا مصيبة غيرنا ...!
موضوع " مشكلة مدرسة حنيظل للبنات " يبدو أنها بحاجة لحملة إعلامية ..
ويبدو أني سأتبناها ...!


 فهد عبدالرحمن بن عوض
  الأسياح

مربع "برمودا" خصيبة...!





معظمنا يعلم ما هو مثلث برمودا...؟!
وما يروى حوله من حكايا بلغت حد الاساطير ..
بمحافظتنا حولنا هذا المثلث الى مربع...!
وأختلف مربعنا هذا بأن حكاياه واقعاً وليست أساطيرا...
وهو واقع ربما تسبب بمصائب ...!
أجزم أن معظمنا يضع يديه على قلبه وينسى ( الدركسون ) حين يمر بالطريق المقابل لمركز خصيبة من هول مفاجأت يرتكبها بعض السائقين هناك ...!
فهناك فتحة ليست ككل الفتحات ...!
سَميّتُ فتحة الجزيرة الوسطية تلك بمربع برمودا...!
لانها ارتبطت بثلاث فتحات أخرى على نفس الطريق وكل هذه الفتحات ليست على تقاطع واحد ولكنها فتحات لثلاث شوارع مختلفة مرتبطة بالطريق الرئيسي ...
هذه الفتحة بهذه الطريقة تمنح الفرصة للكسالى وللذين لا يعون خطورة تصرفاتهم بأن يخالفوا إتجاهات الطريق الصحيحة مما يسبب خطورة كبيرة في هذا الطريق..!
هذا الوضع تزداد خطورته صباحاً بحكم الزحمة حين يتوجه الموظفين  والطلاب لأعمالهم ومدارسهم...
من وجهة نظري أعتقد أن هناك وضعاً خطأ يجب تصحيحه لست بصدد وضع حل له ، لقصور نظرتي ويفترض بالمعنيين أن يتدارسوا طريقة ً مناسبة لإصلاح هذا الوضع سواءاَ بوضع دوار أو حتى إغلاق هذه الفتحة وفتحها بمكان أقل خطراً ..
والى أن يُعمل على تصحيح هذا الوضع أرى أنه يجب على المرور الذي يبدو أنه لا يعي خطورة هذه الفتحة لأننا نادراً ما نراه في هذه المنطقة ولأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرأن فيجب عليه أن يستخدم سلطته في فرض النظام لأن هناك أناسٌ لا ينفع معهم الا العين الحمراء...!
فيبدو أن من يخالف في هذا الطريق لا يعلم أنه أرتكب معصية ً سيسأله الله عنها لأنه عرّض حياة الاخرين للخطر بل للقتل...!
هذا الامر ينطبق على فتحة طريق المشروع والفتحة عند محطة المناور بالتنومة ولكن بخطورة أقل ..

فهد عبدالرحمن بن عوض
الأسياح

لحية ( برنارد شو ) بشارعنا...!!


"برنارد شو " الاديب الايرلندي الساخر
كان أصلع وله لحية طويلة وكثيفة ...؟!
وسأله شمري : وش نوح شَعرك كذا يا ياللحية الغانمة ...؟!
قال : الشكوى لله ، كثافة في الإنتاج وسوء في التوزيع .


اللي عندنا بالأسياح شارع واحد اللي فيه شغل ...
وهو شارع الملك عبدالعزيز ..
هذه الأيام ، إذا شفته تذكرت لحية " برنارد شو ".. :)
كثافة في الإنتاج سوء في التوزيع ...!
وذلك بسبب التشجير ، واللوحات الان كمّلت الناقص ...
سأتكلم عن اللوحات وسآتي للتشجير في نهاية الموضوع ..


فكرة اللوحات ممتازة خصوصاً الدالة على الأماكن لانها تكفي
ضيوف الاسياح مؤونة السؤال ، لكن ما شوه هذه الفكرة هو كثافتها ووضعها
بطريقة عشوائية لدرجة أن بعض اللوحات وضعت خلف شجرة أو ماسورة بطريقة
تلغي الاستفادة منها وبعض اللوحات وضعت عند أماكن على طريقة ( وفسر الماء بعد الجهد بالماء ) لأنه من غير المعقول ان ترى لوحة صغيرة تشير لمركز الهلال الاحمر ولا ترى مبناه بكبره ...!
اللوحات أمام الدوارات من كثافتها تشعرك أنك لا تقرأها بل هي تصرخ بك أن تهدىء من سرعتك لأن أمامك دوار..
اللوحات الدالة على المراكز كانت لوحات صغيرة ومكتوبة باللغة العربية وتغيّرت الى لوحات أكبر مكتوبة بلغتين وكان منظراً كاريكاتورياً ساخراً واللوحة الكبيرة والصغيرة خلفها ومعبراً بشكل دقيق عن فوضوية العمل الجاري ...!
هذه اللوحات لم أستطع تفسير كثافتها خصوصاً وأنها أتت في نهاية السنة المالية الا بتفسير واحد :


لكل جهة حكومية ميزانية معينة وبناءاً عليها تضع مشاريعها وأوجه صرفها.
وكل رئيس وقدراته في تصريف هذه الميزانية...
فيه ناس من زود التدبير !! يبقى عنده فائض ولو محدود..
هذا الفائض يفترض أن يرجع للمالية في نهاية السنة المالية..
وعلشان ما يرجعونه تجدهم يصرفونه بأشياء تسوى وأشياء ما تسوى !!
ويبدو أن هذا اللي صاير باللوحات علشان كذا نجدها بلخّة... :)


أما الأشجار فلي رأي آخر حولها وسبق وقلته في موضوع آخر هنا
ولأن ملاحظتي ترتبط بالسلامة المرورية سأعيد طرحها..
زراعة الأشجار في الرصيف الوسطي أتحفظ عليها لدرجة رفضها !
لانها تتسبب بإعاقة الرؤية للسائقين والراجلين مما يشكل خطورة على حياتهم
وتزداد هذه الخطورة وأنت داخل على بعض الدورات والفتحات...
هذا إذا قبلنا أن وجودها يزين المنظر العام وهو ما لا أراه !
ويفترض أن تكون الأشجار على جانبي الرصيفين دون الوسطي وبشكل أقل كثافة
حتى يكون لوجودهما معنى لو من أجل أن يُستظل بظلها إتقاءاً من حرارة الشمس للمنتظرين !


من أجل ذلك..
الله يرسل للحية شارع الملك عبدالعزيز من يحلقها... :)


 فهد عبدالرحمن بن عوض

           الأسياح

قال مشروع لدرء خطر السيول ...!!






تُشعِركَ أحياناً بعض أعمال البلدية..
أن عندهم فلوس زايدة ما يدرون وين يودونها...؟!
أو أنهم يعطفون على بعض العمالة متدنية المستوى والتي لم تجد لها عمل ويعطونها بعض المشاريع
علشان تمصلح من وراها بدل ماهي عاطلة...!
وأيضاً تشعر أن تنفيذهم لبعض الاعمال يتم على طريقة عن قولة ما سويّنا...!
وتلقى كثير من أعمالهم ( دمشقة ) ...!
الشعور الاكبر اللي تشعر به وأنت تشاهد بعض أعمالها ..
أن الامور مدحدرة ..
ولا حل الا بتطبيق الاحتراف في البلديات ... :)
يعني ما فيها شيء لو وزارة الشؤون البلدية والقروية تدرس موضوع التعاقد مع مستشارين فنيين للتخطيط لأعمال البلديات
لأن معظم ربعنا ما تبرأ بهم الذمة من قلة السنع ...
ويستحسن أن هالمستشارين يكونون من شرق آسيا لأنهم ناس مخلصين لعملهم ...
هذا إذا بغوا إنجاز وشغل ٍ يقود الوجه..
وإذا بغوا الامور تمشي بالبركة يخلونها على ماهي عليه
أهم شيء يحسنون النية ... :)


والله الواحد ما يدري وش يقول ....؟!
ما يدري هو يسخر والا يتكلم بجدية ...؟!
وضع يحيّر .. وحالة تدبل الكبد ...


مشروع " درء خطر السيول " الذي تنفذه البلدية
عنوان كبير ..
إذا سمعت عنه أول ما يخطر لك مشروع نهر القذافي العظيم..
وإذا شفته تقول يا ليتنا من حجنا سالمين ...
من التنومة مروراً بخصيبة الى حنيظل
نُفّذ هذا المشروع بشكل جزئي في أجزاء محدودة لشوارع معدودة...
وبطريقة لا تتجاوز أن تكون مجرد مشروع للهدر ..
بحنيظل الان هذا المشروع متعرّي لدرجة أن يكون مشروع فضيحة ...!
فكرة هذا المشروع والذي يُعمل به الان في الشارع قرب المستوصف ومدرسة البنات وهو مشروع تصريف لماء السيول هي فكرة للغباء أقرب ...!
لأن طريقة تصميمه لا تخدم المنطقة التي أنشأ فيها بشكل كامل
يمكن تخدم مريض بالسكر مار ٍ بالشارع ـ تكرمون ـ وباغته البول ولا مفر أمامه الا هذا المصرف !
أما أن يكون مشروع لدرء خطر السيول فهو أبعد ما يكون وربما هو يساهم في زيادة هذا الخطر...!
المهم نفذوا هذا المشروع الاعمى..
والان ماهي المشكلة ..
المشكلة أن المقاول الحداد الذي تعاقدت معه البلدية لتنفيذ هذا المشروع
هي أن آخر شيء يفهمه بالدنيا أنه ينفذ مثل هذه المشاريع ...
وبعد ما أنتهى من تنفيذ عمله أكتشفوا أن أنسياب الماء بدل ما يودي الماء صار يرجع معه ...!
يعني رحمنا الله اللي ما جاب مطر ...!
وبدأوا الان ينقضون شغلهم الفضيحة ...
وجابوا افغاني ( بكمبريشنه ) وهات يا قض ـ الله يكون بعون اللي ساكنين حول المنطقة ـ وشكلهم
يبي يصلحون العمل من جديد وبنفس المقاول وبطريقة الدمشقة اللي تعودوها وكل هالشغل بالليل
وبكشاف ينقله المقاول من حفرة لحفرة...!
يعني ماراح يتعلمون من نكباتهم ...!
يفترض بالمسؤولين عن هذا المشروع الفشيلة أنهم يوقفون العمل القائم ويدرسونه بشكل يخدم الغرض الذي أنشأ من أجله ويتفقون مع مقاول يعرف ماذا يعمل وان كانوا مستمرين بجهلهم في تنفيذ المشروع بطريقته العوجاء فليتوقفوا عن عمل الليل اللي راح يزيد الحمى مليلة ويخلون شغلهم بالنهار وان كانوا خايفين من العطش يأجلون دمشقتهم الى بعد رمضان ...
وعلشان تعرفون الابداع في عمل هذا المشروع
شوفوا غطيان غرف التفتيش ، كيف يقلبّها مقاول البلدية الحداد ؟!
ما يدري على أي وجه يحطها ...!!


نسيت أقول ملاحظة ثانية ...
تمديدات الكهرباء الخاصة بإنارة الشارع ربما تعرضت لخطر بسبب
أن ماصورة المشروع الجهنمي ضاغطة على الماصورة الصغيرة حقة التمديدات
مما سيعرضها للتلف وبالتالي للخطر ..
المفروض يعالجون وضعها قبل يدفنونها ...


الا هل بلغت ؟!
اللهم فأشهد ...


فهد عبدالرحمن العوض

     الأسياح

عيديتنا ... إصلاح وصلتنا...!







عيدكم مبارك..
وكل عام وأنتم بخير..
وأسأل الله أن يتقبل عملنا ويغفر ذنبنا..
أولاً .. أشكر كل من سعى لإقامة هذا الاجتماع المبارك إن شاء الله ..
هو إجتماع عيد .. وهو إجتماع أرتبط بالفرح ..
الا أن حديثي هذا لا يمت للفرح بصلة...!
وجود بعض المسؤولين هنا في هذا الاحتفال هي فرصة ويجب أن أستغلها من أجل الصالح العام..
فهي فرصة لا تتكرر مرتين...!
معظمنا هنا يعلم حكاية الفئران مع ذلك القط الذي أقضى مضاجعهم وصادر حياة الكثير منهم...!
وكل مرة يجتمعون فيها لتدارس خطط ٍ تنهي معاناتهم ..
الا إن خططهم تلك تبوء بالفشل..!
وتستمر معاناتهم وبالتالي تتناقص اعدادهم...!
آخر مرة .. تفتق ذهن أحدهم لحيلة تقيهم شر هذا الجائر..
وعلى طريقة أرخميدس صرخ قائلاً : وجدتها...!
كانت فكرته .. أن يصنعوا جرساً يعلقونه حول رقبة ذلك القط..
وحين ينوي القط مهاجمتهم ، تفضحه جلجلة هذا الجرس مما يمنحهم فرصة الهرب...
فرحة الجميع بهذا الفكرة تلاشت حين تساءل أحدهم :
ولكن من يعلق الجرس...؟!
نحن هنا في المحافظة من أكبر مسؤول حتى أصغر مواطن ..
نوشوش ونتهامس فيما بيننا ، وفي مجالسنا الخاصة حول ملاحظات تنتاب أعمال بعض الجهات الحكومية ..
حديثنا هذا لا يتعدى مجالسنا ...!
كل مسؤول يجامل الاخر ..
حتى المواطن أيضاً إنضم الى هذه الجوقة...!
ولا أحد ينقل ملاحظاته تلك للمعنيين ...!
والخاسر الاكبر ف النهاية .. محافظتنا...!
أنا هنا إخترت أن أعلق الجرس...!
وأتكلم أمام المسؤولين المعنيين بكل شفافية وصدق..
آملاً الا تتكرر حكاية القط والفئران مرة أخرى...!
أمران مهمان يقعان على كاهل البلدية..
أحدهما مهم والاخر أكثر أهمية ..
البلدية بالامكانيات المتوفرة لديها تملك أن تقوم بهما معاً ..
بل تفعل أكثر من ذلك...
وحين يكون تنفيذ عمل على حساب عمل ٍ آخر ..
فيفترض أن ينفذ العمل الاكثر أهمية...
وهو ما لم تفعله البلدية...!
فهي نفذت المهم وتركت الاكثر أهمية ...!
المهم .. هو إقامة هذا الاحتفال...
والاكثر أهمية .. هو إصلاح الطريق المُدمر عند خزان المياه عند مفرق ملعب نادي مارد...!
أيهما أفضل أن تثير بسمة عدد من الناس ، أم تمنع إراقة دم إنسان واحد...؟!
حال البلدية أشبه بحال معيّد القريتين..
لا هي التي قامت بمهمتها الاساسية وأصلحت هذا الطريق...!
ولا هي التي نجحت في تنظيم مهمتها الكمالية ـ(تنظيم الاحتفال ) حيث جهود المواطنين بتنظيم إحتفالاتهم تفوقت وسحبت البساط منها...!

الحكاية ـ والتي أتمنى كما قلت الا تكون كحكاية القط والفئران ـ بدأت من مصلحة المياة...!
وما أدراك ما مصلحة المياه ...؟!
فالحديث حولها يطول ولكن لا المكان ولا الآوان يتناسبان مع هذا الحديث..
والحديث حولها ربما كان حديث مسؤولين أعلى وأعظم شأناً ...!
في وقت ننتظر منها القضاء على مشاكل الصرف الصحي وطفح المجاري وإنبعاث الروائح الكريهة...
الا أننا نتفاجأ بأن روائح تنفيذ مشاريعها هي التي فاحت ...!
آخرها ما سببته من تدمير للطريق عند خزان مياهها عند مفرق ملعب نادي مارد...!!
ولم تصلح ما دمرته وتجاهلت هذا الامر وكأنه لا يعنيها...!
البلدية .. بحكم مسؤوليتها عن هذا الطريق لم تحرك ساكناً وكأنها تبارك هذا التدمير وتعاملت سلبياً مع الموقف
في وقت ٍ يفترض أنها تعلم الخطورة التي تشكلها هذا الوصلة وضرورة سرعة التعامل مع هذا الامر الطارىء...!
المجلس البلدي.. وجّه البلدية بإصلاح هذه الوصلة وأكتفى بذلك ولم يتابع ما طالب به...!
المحافظ.. بحكم مسؤوليته الادارية بالمحافظة ، نتساءل ماالذي فعله تجاه هذا التقصير...؟!

يا مصلحة المياه..
يا بلدية الاسياح..
يا مجلس بلدي الاسياح..
يا محافظ الاسياح ...

أختم بكلمة واحدة...
عيديتنا... إصلاح وصلتنا...!

فهد عبدالرحمن بن عوض
         الأسياح

الى محافظ الأسياح بخصوص كهرباء الأسياح

شيئان دائماً أنتظر أنقطاعهما في الاسياح...!
 الماء والكهرباء...!
وهو أمر لم أستغربه وهو يحدث في ظل إدارتيهما السلبيتين والتي لا أعوّل عليهما في إيجاد أية حلول...!
سأتحدث عن مشكلة الكهرباء وأسأل الله أن يستر على حال المياه...!
إنقطاع الكهرباء المستمر وعلى فترات أصبح أمر عادي...!
ما أخشاه هو أن تنقطع لفترات أطول إن لم يحدث مشكلة أكبر تمنعنا هذا النعمة
ولأن الشركة تتعامل بسلبية مع المشكلة رغم تكرارها كل عام فيفترض بنا
الا ننتظر عملاً إيجابياً منها ويحسن بنا أن نتصرف بحلول من طرفنا حتى نقطع
عليها الطريق في إيجاد مبررات لتقصيرها وقبل أن نطالب بمحاسبتها...!
 أعترف أني أسرف في إهدار هذه النعمة لذا سأعمل على إيقاف هذا الهدر
وسأكتفي بالحد الأدنى من إستخدام عدد أجهزة التكييف وكذلك وقت عملها...
هذا على المستوى الشخصي والذي أستطيع أن أعمله...!
أما على المستوى العام فيحسن بمحافظ الأسياح قبل أن يناقش هذه المشكلة ــ التي تتكرر كل عام دون حلول ــ مع شركة الكهرباء يحسن به أن يتصرف كمسؤول ويوجّه بعض الجهات الحكومية المسؤولة بترشيد وتقليل الهدر الحاصل بالمحافظة...
 ففي ذروة الصيف وفي ظل أزمة الكهرباء ، ليس من المعقول أن يستمر هذا الهدر بهذه الطريقة ويفترض به أن يوجّه بلدية المحافظة لتقليل إنارة شوارع المحافظة ومراكزها وكل المتنزهات والإكتفاء بالحد الادنى من إنارتها والذي يحافظ عليها أمنياً . عليه أن يوجّه كل الجهات الحكومية لترشيد إستهلاكها للكهرباء في مبانيها مثل ما على إدارة الاوقاف متابعة المساجد والتأكد من أن تشغيل أجهزة التكييف والانارة لا يتم الا وقت الصلوات والتوجيه بالإكتفاء بالحد الادنى من أجهزة التكييف والانارة .
هذا ما يفترض أن يحدث قبل مناقشة شركة الكهرباء في تقصيرها..
حين يوجّه بهذا ويتابع أمر تنفيذه يبدأ بمناقشة شركة الكهرباء عن هذه المشكلة التي تتكرر دون حل وكذلك جوانب التقصير من قبل الشركة تجاه المحافظة على رأسها الاجابة على سؤال لماذا حين يريد مواطن أن يوصل الكهرباء الى بيته فيجب أن تقطع الكهرباء عن كل البيوت في شمال الاسياح...؟!

 فهد عبدالرحمن العوض ـ الاسياح