الأحد، 11 مايو 2014

الى محافظ الأسياح بخصوص كهرباء الأسياح

شيئان دائماً أنتظر أنقطاعهما في الاسياح...!
 الماء والكهرباء...!
وهو أمر لم أستغربه وهو يحدث في ظل إدارتيهما السلبيتين والتي لا أعوّل عليهما في إيجاد أية حلول...!
سأتحدث عن مشكلة الكهرباء وأسأل الله أن يستر على حال المياه...!
إنقطاع الكهرباء المستمر وعلى فترات أصبح أمر عادي...!
ما أخشاه هو أن تنقطع لفترات أطول إن لم يحدث مشكلة أكبر تمنعنا هذا النعمة
ولأن الشركة تتعامل بسلبية مع المشكلة رغم تكرارها كل عام فيفترض بنا
الا ننتظر عملاً إيجابياً منها ويحسن بنا أن نتصرف بحلول من طرفنا حتى نقطع
عليها الطريق في إيجاد مبررات لتقصيرها وقبل أن نطالب بمحاسبتها...!
 أعترف أني أسرف في إهدار هذه النعمة لذا سأعمل على إيقاف هذا الهدر
وسأكتفي بالحد الأدنى من إستخدام عدد أجهزة التكييف وكذلك وقت عملها...
هذا على المستوى الشخصي والذي أستطيع أن أعمله...!
أما على المستوى العام فيحسن بمحافظ الأسياح قبل أن يناقش هذه المشكلة ــ التي تتكرر كل عام دون حلول ــ مع شركة الكهرباء يحسن به أن يتصرف كمسؤول ويوجّه بعض الجهات الحكومية المسؤولة بترشيد وتقليل الهدر الحاصل بالمحافظة...
 ففي ذروة الصيف وفي ظل أزمة الكهرباء ، ليس من المعقول أن يستمر هذا الهدر بهذه الطريقة ويفترض به أن يوجّه بلدية المحافظة لتقليل إنارة شوارع المحافظة ومراكزها وكل المتنزهات والإكتفاء بالحد الادنى من إنارتها والذي يحافظ عليها أمنياً . عليه أن يوجّه كل الجهات الحكومية لترشيد إستهلاكها للكهرباء في مبانيها مثل ما على إدارة الاوقاف متابعة المساجد والتأكد من أن تشغيل أجهزة التكييف والانارة لا يتم الا وقت الصلوات والتوجيه بالإكتفاء بالحد الادنى من أجهزة التكييف والانارة .
هذا ما يفترض أن يحدث قبل مناقشة شركة الكهرباء في تقصيرها..
حين يوجّه بهذا ويتابع أمر تنفيذه يبدأ بمناقشة شركة الكهرباء عن هذه المشكلة التي تتكرر دون حل وكذلك جوانب التقصير من قبل الشركة تجاه المحافظة على رأسها الاجابة على سؤال لماذا حين يريد مواطن أن يوصل الكهرباء الى بيته فيجب أن تقطع الكهرباء عن كل البيوت في شمال الاسياح...؟!

 فهد عبدالرحمن العوض ـ الاسياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق