الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

هذه هي مشكلة الأسياح...فما أنت فاعل يا أمير القصيم...؟!



سمو أمير منطقة القصيم...  
  
         السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
تخيّل سمو الأمير ، تَجَمْهَرَ مواطنون من أجل ِ فتحة ٍ أُغلِقت بين مسارين في طريق ٍ في محافظة الأسياح...! هل إنتهت مشاكلنا في المحافظة حتى يتجمهر مواطنون من أجل فتحة ٍ في طريق...!
لا لم تنته مشاكل أهالي الأسياح ويملكون منها ما يدفعهم ليتجمهروا كل يوم ولن يلومهم أحد ، وهي مشاكل لا تقارن بما تجمهر من أجله أهالي مركز البرود
في محافظة الأسياح يوم الأربعاء 11/10/1433 .
هذه القضية البسيطة ليست هي من تسبّب في هذا التجمهر بل هي تراكمات صنعها غياب روح المسؤولية والتعاون بين كثير من الجهات الحكومية وأن كل جهة تغني على ليلاها بعيداً عن الاخرى وبدأ كثير من تلك الجهات يتصرف بطريقة تكشف عن حجم الصراعات بين منسوبيها على حساب مصالح المحافظة . ولا ينسى أهالي المحافظة ( وصلةً ) بإحدى الطرق تحتاج الى إصلاح إستمرت أكثر من سنتين تترامى مسؤولية إصلاحها جهتين حكوميتين لم يُسعِفها إلا زيارة سمو نائب أمير المنطقة الى المحافظة لإفتتاح مهرجان الأسياح الصيفي الماضي حيث تم إصلاحها خلال ساعات !
ليس موضوعي أن أنقل  مشكلة هذه الفتحة والتي تسببت في هذا التجمهر في مركز البرود وهل كان إغلاقها خطاءاً وإعادة فتحها بعد التجمهر تصحيحاً لهذا الخطأ ؟! موضوعي هو ثقافة بدأت تنتشر بين أهالي المحافظة بأنه لن تنال مطالبك وحقوقك إلا بهذه الطريقة وحجتهم أن أداء معظم الجهات الحكومية في المحافظة مترد ٍ وفوق هذا التردي أن لا أحد يتعامل جدياً مع هذه المطالب إن لم يُصعّدوها مثل ما حدث في مركز البرود .

سمو الأمير..
ما يعلمه الجميع أن الموظف أوجد من أجل الوظيفة ، إلا أنها في الأسياح إنقلبت الأية وأصبحت الوظيفة من أجل الموظف ! وإلا ما الذي يفسر أن غالبية مدراء
وروؤساء الدوائر الحكومية في المحافظة لا يسكنون في المحافظة ؟!
محافظ الأسياح ، مدير الشرطة ، رئيس البلدية ، مدير المرور ، قاضي الأسياح
، كاتب عدل الأسياح ، مدير الدفاع المدني ، مدير مصلحة المياه ، مدير
المستشفى ومدير التحقيق والإدعاء العام ، لا يسكنون في المحافظة ، ولو كان سكنهم في المحافظة مثل ما تقتضي التعليمات لشعروا بما يعانيه أهالي المحافظة من تقصير إداراتهم وبالتالي تعاملوا معها بما يجب وبما تقتضيه أمانة هذه المسؤوليات . هم يؤدون عملاً إلا أنه يظل ناقصاً وهم لا يرون نتائج هذا العمل لأنهم لا يتواجدون في المحافظة وبالتالي لا يعانون ما يعانيه أهلها من تقصير هذه الإدارات.
     ما يطلبه أهالي المحافظة هو معالجة هذا الوضع القائم والذي يعتبر سبباً
رئيسياً في ما تعانيه المحافظة من تقصير في معظم الخدمات.
     حفظ الله لهذا الوطن أمنه واستقراره
                


                 فهد عبدالرحمن العوض
                     القصيم ــ الأسياح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق